“النجوم والكواكب “وكل ما في الفلك يطلق عليهم الكتاب المقدس “جند السماء ”
و”الملائكة ” التي تسبح الرب خالقها يطلق عليها الكتاب المقدس “جند السماء ”
وفي مزمور 19 نرى جند السماء ” النجوم والكواكب ” تسبح الرب فالسموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه (مزمور 19 : 1 )
وفي ايوب 38 نرى جند السماء ” الملائكة ” تبتهج حين اسس الرب الأرض وتهتف وترنم معا (ايوب 38 : 7 )
ولهذا نجد كل فريق منهم سواء فريق ” النجوم والكواكب ” او فريق ” الملائكة ” يشتركان معا في التسبيح في قصة الميلاد للبشيرين متى ولوقا , فالسموات كلها في نشاط ترنم لخالقها مبشرة بقرب مجيئه الى الأرض ونرى هذا في متى 2: 2 كيف قاد جند السماء من النجوم والكواكب المجوس ليأتوا الى الخالق الملك ويقدموا له الهديا
وفي لوقا 2 : 13-14 نرى جوقة من الملائكة ترنم وتسبح لخالقها عند ولادته … فرغم كل ما نمر به من ظروف لا ننسى ان نبتهج ونفرح بهذا الخبر السار انه ولد “لنا ” مخلص هو المسيح الرب فالحدث عظيم وجلل فالأله المهوب جدا لدى جند السماء صار متاح لأقل انسان على الأرض ليصنع له خلاصا.
-ايهاب صادق
